هواتف "سامسونج" و"هواوي" تتصدر سوق مبيعات المحمول خلال الفترة الماضية

كشف تجار الهواتف المحمولة، عن أن شركة "سامسونج" تصدرت سوق مبيعات المحمول خلال الفترة الماضية بحصة سوقية بلغت 51%، تليها "هواوي" بحصة سوقية بلغت نحو 18%.

وقال التجار، الذين استندوا إلى تقارير 4 مكاتب عالمية تعمل في مجال الإحصاءات وهي "جارتنر، وجي إف كيه، وآي بي سي، كادليس"، أن باقي شركات صناعة الهواتف مثل "آبل وسوني ولينوفو وإتش تي سي"، لم تزيد حصتها السوقية عن 6% لكل شركة، مشيرين إلى أن الحصة السوقية لكل من شركات "أوبو، وتكنو موبايل" لم تتجاوز 1% لكل منهما، ويستخدم 50% من الشعب المصري الهواتف الذكية.

ونوه التجار بأن "أوبو وتكنو موبايل" أصبحتا خارج المنافسة، ولم تستطع الحصول على حصة سوقية مناسبة.

وتشير الإحصاءات، إلى أن مبيعات أجهزة المحمول شهريا في مصر تبلغ مليوني جهاز بواقع 21 مليون جهاز سنويا.

وكانت شركات تصنيع الهواتف، أعلنت زيادة أسعار أجهزة المحمول بشكل كبير بداية الأسبوع الحالي.

فيما أكد تجار - رفضوا ذكر أسمائهم – إلى أن شركات تصنيع أجهزة المحمول والموزعين أرسلوا للتجار قائمة بالأسعار الجديدة، منوهين بأن أسعار أجهزة المحمول المتوسطة الأسعار، والتي تترواح أسعارها بين 700 جنيه وألف جنيه، وارتفعت بما يتراوح بين 300 و400 جنيه، فيما ارتفعت أسعار الأجهزة ذات الفئات العليا بما يتراوح بين ألف جنيه إلى 1500 جنيه.

وقال التجار، إن الشركات والموزعين أرجعوا قرار زيادة الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار إلى 8.88 جنيه، مقابل نحو 11 جنيها في السوق الموازية.

وواجهت شركات تصنيع أجهزة المحمول، أزمة بسبب صعوبة الحصول على الدولار في السوق المحلي، وكانت شركة "إل جي" الكورية، وقالت على لسان رئيسها في مصر، إن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الدولار من شأنها، أن تتسبب في قيام شركات تصنيع المحمول في زيادة أسعار الأجهزة.

وخسرت "إل جي" نحو 15% من قيمة أرباحها، خلال العام الحالي، بسبب الارتفاعات في أسعار الدولار، حسب تصريحات سابقة لرئيسها في مصر لـ"الوطن".

وشدد التجار على أن قيام شركات أجهزة المحمول برفع أسعار الأجهزة تسبب في حالة من الركود غير المسبوق في حجم مبيعات الأجهزة، في الوقت الذي توقف فيه بعض التجار عن شراء الأجهزة المستعملة، على خلفية توقف العملاء عن شراء الأجهزة الجديدة.

وواجه التجار حملة من الاتهامات بالجشع والاتجار في أزمة الدولار من جانب بعض العملاء الذين فوجئوا بقرار زيادة الأسعار، لكن التجار حاولوا تهدئة العملاء في أحد المحلات بالكشف لهم عن القائمة التي أرسلتها الشركات بالأسعار الجديدة.

وكانت "سامسونج" اتخذت قرارا بزيادة أسعارها، وأرسلت قائمة للتجار، فيما سارعت الشركات المنافسة برفع الأسعار بدورها.